Arab Polyglots
Little gestures that make people happy
مرحبا بكم في حلقة جديدة من تعلم العربية براحتك للمستوى قبل المتوسط. أنا اسمي عايدة، وبهاي السلسلة رح أحكي عن موضوع مختلف في كل مرة بحيث يتناسب الموضوع مع هذا المستوى وطبعا بسرعة أبطأ من العادي حتى أسهل عليكم فهم المحتوى. حلقتنا لليوم رح تكون مختلفة نوعاً ما لأنها مش رح تكون مرتبطة بالمواضيع الاعتيادية اللي الواحد بتدرب عليها عادة بهذا المستوى.
اليوم رح أحكي عن بادرات صغيرة بتخلي الناس مبسوطين. الحياة الأيام هاي صارت سريعة بالنسبة لأيام زمان، وبجوز التطورات السريعة بالتكنولوجيا بآخر عشرين سنة أدّت لأنه الناس يكونوا دائما مستعجلين وما يكون عندهم كثير صبر حتى يحصلوا على نتائج أو أجوبة. وسائل التواصل الحديثة مثلا، مثل السوشال ميديا بتخلي التانيين يعرفوا على طول شو اللي عم بصير معانا في حياتنا وبسهل علينا الاتصال مع أهلنا ومع صحابنا وبأنه نرسل ونستقبل الرسائل بسرعة.
ولأنه أسلوب حياتنا صار سريع، كثير منا بننسى بأنه إسعاد الناس التانيين مش ضروري ياخذ كثير من وقتنا. في بادرات صغيرة ممكن كلنا نعملها حتى نسعد غيرنا ونخليهم يبتسموا. وهادا هو الموضوع اللي أنا حابة أحكي عنه اليوم.
رح أحكي عن بعض هاي البادرات اللي بتبسط غيرنا. الأولى هي بأنه نجامل غيرنا. معظم الناس بحبوا المجاملات.
وما بياخذ منا الموضوع مجهود كبير حتى نقدر نحكي أكم كلمة إيجابية تسعد الشخص اللي موجود قدامنا. هذا ممكن يكون بتعلق بمظهرهم الخارجي أو شغلهم. ممكن يكون حتى إشي أبسط من هيك.
ممكن نحكيلهم بأنه ابتسامتهم حلوة أو ضحكتهم حلوة. النقطة التانية هي بأنه نتصل مع شخص نحكي معه بدل ما أنه نبعتله رسالة. مثل ما حكيت قبل هيك، الحياة الروتينية تاعتنا صارت سريعة وفيها كثير ضغوطات. وعشان هيك إحنا عادة بنبعت رسائل بدل ما نتصل مع حبايبنا أو أصدقائنا، وبما أنه الاتصال عادة بياخذ وقت أكتر. إذا اتصلنا مع فرد من أفراد العائلة أو مع صديق حتى أنه ندردش معهم، هادا رح يعطيهم إشارة بأنه إحنا بنهتم أنه نسمع أصواتهم وأنه نسأل عنهم. البادرة التالتة هي بأنه نشتري ورد أو شوكولاتة لشخص دائما بحاول أنه يكون ودود ولطيف وبحب يساعد التانيين.
بعض هدول الناس اللي دائما بكونوا لطيفين مع غيرهم ممكن يتم استغلالهم في بعض الأحيان. ممكن الناس التانيين يتعودوا بأنه ياخدوا مساعدة أو يطلبوا خدمات منهم. فإحنا لازم نتذكر بأنه هدول الناس اللطيفين كمان بيستحقوا أنه نقدرهم. كمان همه لازم أحيانا ياخدوا هدايا صغيرة منا حتى يعرفوا بأنهم أشخاص مميزين.
البادرة الرابعة هي بأنه نقوم من محلنا ونعطي كرسينا لناس تانيين بوسائل النقل. طبعا إذا كانت صحتنا كويسة -يعني إشي عادي جدا أنه إذا حدا دخل على الباص شكله تعبان أو حامل معه أغراض، أنه مفروض نعطيهم الكرسي تبعنا.
بعض هدول الناس اللي شكلهم تعبانين ممكن كمان يكونوا مريضين. وطبعا الكبار بالعمر دائما لازم يكون الهم الأولوية. البادرة الخامسة: نحكي لشخص بأنه إحنا فخورين فيهم.
العبارات الصغيرة مثل: أبدعت أو أنا فخورة بالإشي اللي أنجزته أو أنت قطعت مشوار طويل أو أنا فخورة بشخصك. كل هاي العبارات ممكن تزيد ثقة الإنسان بنفسه. وهذا إشي ما بياخد منا لا مجهود ولا وقت بس ممكن يكون اله تأثير كبير على حياة الشخص التاني.
البادرة السادسة أنه نستمع للناس الي حوالينا ونكون متواجدين لما يحتاجونا. الاستماع بشكل جيد للناس التانيين وهمه بيحكوا -وخاصة إذا كان عندهم مشكلة- بساعدهم بأنهم ما يحسوا حالهم وحيدين. وبأنه يعرفوا أنه في ناس حواليهم مهتمين فيهم ومستعدين يساعدوهم.
طبعاً وجودنا بحياة الناس اللي بيحتاجونا هي إشارة واضحة بأنه إحنا بنهتم فيهم وإحنا موجودين حتى ندعمهم على الأقل بشكل عاطفي لحد ما يتغلبوا على صعوباتهم. البادرة السابعة: ابتسم. من أبسط الأشياء اللي ممكن تسعد غيرنا أو أنه تبهج حياتهم شوية هو أنه نبتسم.
الإبتسامة أداة كتير أقوى مما إحنا بنفكر. هي تعبير عن الود وعن اللطف. وهي مرتبطة بالسعادة والتفاؤل من وجهة نظر طبية ونفسية.
الإبتسامة ممكن ينتج عنها حياة أطول. ممكن تخفف الضغوطات وتحسن الجهاز المناعي. الإبتسامة معدية وهي كويسة للشخص اللي ببتسم أو للشخص المتلقي للإبتسامة.
طبعاً في كتير بادرات ممكن تسعد غيرنا، بس حالياً خلينا نتوقف هون. بتمنى أنه تكونوا لقيتوا حلقة اليوم مفيدة. إذا حبيتوها تذكروا بأنه الاستماع لنفس الحلقة أكتر من مرة مفيد كتير بانكو تتذكروا المصطلحات الجديدة اللي تعلمتوها.
انبسطت كتير بوجودكم معي. يا ريت لو تتركولي لايك وتشتركوا بهذا البودكاست ورح أكون مبسوطة كتير إذا كنتوا معي بالحلقات الجاية. أنا عايدة من تعلم العربية براحتك.
إلى اللقاء!
(Transcribed by TurboScribe.ai)