Arab Polyglots
Studies and Work
أهلا وسهلا فيكم في حلقة جديدة من تعلم العربية براحتك للمستوى قبل المتوسط. أنا اسمي عايدة وبهاي السلسلة رح أحكي عن موضوع مختلف في كل مرة بحيث انه المواضيع تناسب هذا المستوى وطبعا بسرعة أبطأ من العادي حتى أسهل عليكم فهم المحتوى. هدفي هو أني أزودكم بالمفردات اللازمة بمجال واسع من المواضيع مثل العائلة، الهوايات، الدراسة، السفر وغيرها.
اليوم رح أحكي عن الدراسة والعمل. التدريس في المدارس صار إجباري بتقريباً كل أنحاء العالم حتى عمر معين. في ناس بيعتبروا بأنه المدرسة بتحمل معاها بعض أجمل ذكرياتهم لأنه هو المكان الي بكونوا التقوا فيه بأصدقائهم الي ممكن لهلا لساتهم صحبة معاهم حتى بعد ما كبروا بالعمر شوي.
وفي غيرهم من الناس بحبوش المدرسة لأنه بيعتبروا بأنه الواحد بكون مجبور أنه يدرس مواد ممكن ما عندوش أي اهتمام فيها. وبيعتبروا بأنه الواحد بيقضي سنين طويلة بمؤسسة بتعلمنا كتير شغلات نظرية ونادرا ما يكون في جوانب عملية. وبيعتبروا بأنه المدرسة ما بتهيئنا بأنه نتعامل مع كتير من المواقف الي احنا ممكن نواجهها بحياتنا أو حتى انه نقدر ناخد قرارات صعبة.
بعد المدرسة في ناس بقرًروا انهم يكملوا دراستهم بالجامعة لأنه بالجامعة الواحد ممكن يختار التخصص الي هو بحبه. وغيرهم من الناس بيختاروا التدريب المهني حتى انهم يتعلموا وظيفة يدوية. بالأردن معظم الطلاب بفضلوا انهم يروحوا عالجامعة حتى ياخدوا درجة البكالوريوس في مجال معين.
وبشكل عام بالأردن الوظائف الاكاديمية الها اعتبارها، ورواتبها كمان أفضل من الوظائف المهنية. الجامعة الاردنية هي اعرق جامعة حكومية وموجودة بالعاصمة عمان. معظم مجالات الدراسة بالجامعة بتتطلب اربع سنوات.
الهندسة بتتطلب خمسة والطب ست سنين حتى تحصل على درجة البكالوريوس. لما يخلصوا الطلاب او يتخرجوا من المدرسة كثير منهم ما بيعرفوا ايش بدهم يدرسوا. في هاي الحالة العلامات او المعدل بيلعب دور كبير بتحديد مصار دراستهم.
وفي بعض البلدان مثل المانيا، في امكانية تنقل بين انواع مختلفة من المدارس اللي بتقدم منهاج معين بناسب ميولكم. بمثل هاي البلدان الشهادة الجامعية مش شرط اتأمنلكم وظيفة أفضل من الوظائف المهنية. اما بالعالم العربي، الشهادة الجامعية على الاغلب بتأمنلكم راتب افضل من الوظائف المهنية وكمان المجتمع بتقبلها بشكل اكبر.
بالمقارنة مع أوروبا، الرضا الوظيفي بالاردن متدني. واحنا بنقدر نعتبر انه في سببين لهذا الاشي. العامل الأول، أو السبب الاول هو انه صعب نحول بين تخصصين في مجال الدراسة بالجامعة وكمان الجامعات الحكومية مش ببلاش.
وعشان هيك في طلاب بترددوا انهم يغيروا مجال دراستهم لما بيكتشفوا انهم مش كتير مبسوطين فيه. فبالتالي في منهم بتخرجوا من مجال همه مش كتير بحبوه. وكمان الاهل ممكن يلعبوا دور بانهم يقرروا ايش اولادهم بدهم يدرسوا بالجامعة.
بشكل عام، في عدد تخصصات اقل من اوروبا او امريكا حتى نختار منها. والسبب التاني لتدني الرضا الوظيفي هو بانه الرواتب بالاردن مش كتير عالية. فبالتالي في كتير ناس عندهم او بعيشوا بظروف مادية صعبة.
وهلأ خلوني اعطيكم مثال شو ممكن الواحد يحكي اذا انسأل اسئلة مرتبطة بالدراسة والعمل:
( من لما كنت طالب بالمدرسة كنت حاب اصير دكتور. سلكت المجال العلمي وقدرت اجيب معدل عالي بسنة التوجيهي، اللي هي اخر سنة مدرسية بالاردن. بالجامعة بلشت ادرس طب وشفت بانه الموضوع اصعب كتير مما انا فكرت. لكن الطب كان حلمي فكملت واشتغلت وتعبت كتير حتى اني احصل على شهادتي في الطب.
بعد ما اتخرجت اهلي كانوا فخورين كتير فيي. كنت عارف بانه ما رح اقدر افتح عيادتي الخاصة لحد ما آخد خبرة وأعمل فلوس كتير. بعدين سمعت بانه الدكاترة مطلوبين في المانيا.
فأخدت القرار باني أتعلم الماني. كنت سامع بانها لغة مش كتير سهلة، بس كنت عارف بانه اذا انا حاب انه يكون عندي وظيفة كويسة واقدر اساعد اهلي مادياً، رح أضطر اني امشي بهاي الطريق. فبلّشت اني اتعلم الماني في مركز لغات.
بالاول حسيت انها لغة صعبة كتير لانه القواعد واللفظ شوي صعبين كانوا علي. ولكن بعد اربع أشهر بلشت أحبها. قدرت اني أبلش محادثات بسيطة باللغة الالمانية والقواعد تدريجيا صارت أسهل.
وبعد ما اجتزت الامتحان اللازم باللغة الألمانية، اللي بسمحلي اني اشتغل هناك، عرفت بانه أجا وقت اني اودع عيلتي. ما كنت حاب اني اطلع من بلادي، بس كنت عارف بانه هذا هو القرار الصح لمستقبلي. اخدتني شوية وقت حتى تعودت على المانيا بس بعد اكم شهر أدركت باني انا كتير مبسوط بشغلي وكانت مستاهلة كل سنين التعب بالدراسة والشغل.)
وهيك بكون وصلت لنهاية هاي الحلقة. بتمنى انكم لقيتوا الحلقة مفيدة. واذا حبيتوها، اتذكروا بانه الاستماع لنفس الحلقة اكتر من مرة بساعدكم انكم تتذكروا المفردات الجديدة اللي تعلمتوها.
بشكركم لوجودكم معي وياريت لو تشتركوا بهذا البودكاست وتكونوا معي بالحلقات الجاية. انا عايدة من تعلم العربية براحتك. الى اللقاء!
(Transcribed by TurboScribe.ai)